تجمع بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند علاقات أخوية. متانة وقوة هذه العلاقة برزت في طنجة، حيث قام الملك محمد السادس وفونسوا هولاند، مباشرة بعد انتهاء مأدبة العشاء، التي أقيمت، أمس السبت، على شرف الأخير، بجولة خاصة في شوارع عروس الشمال. وعملت "كود" أن الملك محمد السادس تجول بهولندا على متن سيارته الخاصة، التي كان يقودها بنفسه.
وشملت هذه الجولة، حسب المعطيات التي حصلت عليها "كود"، عدد من أحياء طنجة، حتى القديمة منها، حيث تبادل قائدي البلدين مع المواطنين التحية مع المواطنين، الذين عبروا عن فرحتهم بالزيارة الملكية.
هاد الجولة الخاصة، التي استنشق خلالها الملك وضيفه هولاند العمق التاريخي لمدينة طنجة العالمية، حملت أكثر من قراءة بالنسبة للمتتبعين لقضايا لتعاون بين البلدين.
القراءة الأولى، حسب ما استسقته "كود" من المهتمين بالعلاقات بين البلدين، تفيد أن هذه الجولة الخاصة، البعيدة عن الرسميات والبروتوكول، تعكس علاقة الأخوة الراسخة بين المغرب وفرنسا.
أما القراءة الثانية، فتشير إلى أن هذه الجولة جاءت لتظهر السياسة الفرنسية الراسخة تجاه المغرب، والتاريخ المشترك الذي يجمع بين البلدين.
كما أنها تكشف مدى التقارب بين قائدي البلدين، ومتانة التعاون بين الرباط وباريس، في مختلف المجالات، سواء الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو الثقافية، أو السياسية، أو غيرها.