عكس ما سبق ان نشر حول توشيح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمدير الادارة العامة للامن الوطني ومدير المخابرات عبد اللطيف الحموشي خلال هذه الزيارة التي بدأها اليوم بطنجة فقد علمت "كود" ان جدول الزيارة لا يتضمن التوشيح. مصادر من باريس قالت ل"كود" ان الفرنسيين برروا ذلك بكون الرئيس لا يوشح رجالات الدولة بنفسه. مصادر اخرى تحدثت ل"كود" واعتبرت ان هذا التبرير ما شادش". اللي كاين هو ان العلاقات المغربية الفرنسية تهرسات مع فرانسوا هولاند. واللي تهرس ما يمكنش يتصالح وعدم توشيحو للحموشي دليل على عدم رغبة فرنسا في طي الخلاف الذي هز العلاقات بين الدولتين". المثير ان خبر التوشيح كان اعلنه وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف خلال زيارة قام بها الى المغرب بعيد طي صفحة الخلاف المغربي الفرنسي الذي دام سنة كاملة. فرنسا اشادت اكثر من مرة بالتعاون الامني المخابراتي بين الدولتين. طبعا في هذه النقطة بالذات يقع المشكل الكبير فباريس مورطة اليوم في التجسس على الملك وكتابة تقارير وتسليمها الى الصحافيين خلال زياراته الى فرنسا كما اظهرت تسجيلات ظهرت في فضيحة ابتزاز محمد السادس من قبل الصحافيين كاترين كراسيي وايريك لوران. يبدو ان عدم تواجد بيرنار باجوري مدير المخابرات الخارجية الفرنسي "دي جي اس او" في الوفد الرسمي مع الرئيس هولاند في زيارته هذه الى المغرب يظهر هذا التوتر. باجوري لعب دورا كبيرا في تأزيم العلاقات بين الدولتين، الرجل معروف بان قلبه مع الجزائر