رغم أن دورها محوري في مراقبة المجال االسمعي البصري، لا تزال ميزانية الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري هي نفسها مند إنشائها قبل عشر سنوات. الهيئة التي تضاعف، عدد الموارد البشرية بها، أصبحت بحاجة لأطر جديدة، لكن مناصب الشغل التي منحت لها لا تتعدى عدد أصابع اليد في الوقت ينتظر أن يتم تطعيمها بموارد بشرية قادرة على القيام بالمهام المنتظرة من الهيئة خاصة في مجال احترام دفاتر التحملات واحترام التعددية السياسية والثقافية.