افاد مصدر مطلع ل"كود" ان اربعة احزاب وضعت ملفات ترشيحاتها لرئاسة جهة بني ملالخنيفرة ويتعلق الامر باحزاب الاصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي ، والاستقلال. وحملت عملية وضع ملفات الاحزاب مفاجئة من العيار الثقيل بخروج حزب العدالة والتنمية لعدم وضع ملف ترشيحه امس الاربعاء، وبهذا يكون لحسن الداودي قد خرج من هذه المنافسة من الباب الواسع رغم المفاوضات المراطونية مع حزب الحركة لتشكيل التحالف. ومن جهة ثانية افادت مصادرل"كود" ان الوزير الحركي محمد مبديع لعب دورا كبيرا ودافع بشكل قوي عن تزكية القيادي الحركي عتمون مرشح خريبكة لرئاسة الجهة بعدما تنازلت القيادية الحركية العسالي مرشحة خنيفرة، ويجري مبديع مفاوضات شاقة لتشكيل تحالف للتصويت عليه، وبهذا يكون مبديع قد قطع الطريق على الوزير لحسن الداودي لتراس جهة بني ملالخنيفرة والاطاحة به بشكل غير مباشر . ومن بين ابرز المفاجئات ايضا فك الاتحاد الاشتراكي لارتباطه مع حزب الاصالة والمعاصرة رغما عن اتفاق المعارضة، وتقديم مرشح الفقيه بن صالح ترشيحه لكرسي الجهة، هذا الترشيح يصب في مصلحة الحركة الشعبية ولقطع الطريق ايضا عن مرشح البام. ومن المنتظر ان يشتد الصراع على رئاسة جهة بني ملالخنيفرة بين ازيلالوخريبكة في شخص البامي مجاهد والحركي عتمون، هذا الاخير الذي تبقى حظوظه كبيرة للظفر بالكرسي الذهبي لجهة بني ملالخنيفرة.