علمت "كود" من مصدر مطلع أن المديرية العامة للأمن الوطني أجرت تغييرات في مناصب المسؤولية على مستوى المصالح الخارجية في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء. وأفاد المصدر أن عميد الشرطة محمد كرزازي، الذي كان يشغل منصب رئيس مركز باب سبتة الحدودي، عين رئيسا للمنطقة الأمنية لمطار محمد الخامس الدولي، خلفا لحسن الفاروقي، الذي عين رئيسا للمنطقة الأمنية لأمن إبن مسيك، خلفا للمراقب العام عبد الله وردي. وأوضح المصدر أن للمراقب العام عبد الله وردي عين في منصب نائب والي أمن الدارالبيضاء عبد اللطيف مؤدب، في حين شغل نائب كرزازي منصبه في في مركز باب سبتة الحدودي. وشغل عبد الله وردي عدة مناصب في سلك الأمن، حيث شغل رئيسا للشرطة القضائية لأمن إبن مسيك، ورئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، ورئيس مفوضية الشرطة بإبن أحمد، ثم عميدا مركزيا لأمن عين السبع الحي المحمدي، ومنها رئيسا للمنطقة الأمنية إبن مسيك. وكان حسن الفاروقي شغل، قبل أربع سنوات، ومنصب رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة بولاية أمن البيضاء. وجاء تعيينه آنذاك بعد أن قررت الإدارة العامة للأمن الوطني إلحاق صالح بوخلال بمدينة العيون دون إسناد أية مهمة له، إثر ارتكابه خطأ مهني "جسيم".