عاشت أرجاء نيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بفاس لليوم الثاني على التوالي، الأسبوع الجاري، على إيقاع احتجاج نساء و رجال التعليم بنيابة التعليم بفاس الرافضين لمضامين المذكرة "المشؤومة" على حد تعبير الأساتذة الغاضبين من مراسلة الوزارة التي تقنن تدبير الفائض وسد الخصاص، وقد عرفت الوقفة التي رفعت شعارات قوية حضور أربع نقابات هي النقابة الوطنية للتعليم – فدش- و الجامعة الوطنية للتعليم FNE إضافة إلى الجامعة الحرة للتعليم (نقابة حزب الاستقلال) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذراع النقابي للعدالة والتنمية ودعمها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس. وفيما يشبه " العصيان على مذكرة وزير التربية الوطنية" قررت النقابات الأربع الاستمرار في الاحتجاج اليومي حتى التراجع عن المذكرة التي صدرت بتاريخ 3 غشت 2015 نظرا "لما تحمله هذه المذكرة من مخاطر على هيئة التدريس، حسب تعبير المحتجين. وقال محمد الفضيول، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، ل"كود" قائلاً: بالنسبة لنا في الجامعة الوطنية للتعليم سنستمر في احتجاجنا بمقر نيابة فاس مع إلى جانب النقابات الأخرى، ومطلبنا هو السحب والإلغاء الفوريين لهذه المذكرة التي جاءت متسرعة ودون تشاور مع الفرقاء الاجتماعيين، على اعتبار أنها تضرب في العمق الاستقرار الاجتماعي والنفسي لنساء ورجال التعليم