المانيا فتحت ابوابها للاجئين الشعب الالماني قرر استقبال السوريين بكثافة. تعبأ الجميع من رجال سياسة ولاعبي كرة واندية ورجال اعمال لهذا الامر. تحليلات في المانيا تتحدث عن فوائد هذا الاستقبال على الاقتصاد الالماني وعلى المجتمع الالماني: انفتاح واحترام للاخر. المانيا اعدت كل شيء للاجئين حتى اماكن العبادة: مساجد وكنائس لبعض الطوائف المسيحية واليزيديين. النمسا فعلت الامر نفسه وفرنسا راغبة في استقبال اعداد اللاجئين. حتى اسبانيا التي بالكاد تخرج من ازمة اقتصادية قرر استقبال قرابة الالفي لاجئ. لكن لماذا لم يفعل المغرب اي شيء للشعب السوري؟ المملكة المغربية يمكن ان تشكل الاستثناء. يمكن للمغرب ان يستقبل الف لاجئ يمكنه ان يوزعها على مدنه الكثيرة من الشمال الى الصحراء. المغرب سيجني الكثير من هذا الموقف الانساني. سيظهر انه بالفعل دولة استثناء في الرقعة العربية والاسلامية. الف لاجئ سوري ربما لم يأتي هؤلاء جميعهم لانهم يفضلون الغرب على العرب٬ لكن الاعلان عنها واعداد الظروف لذلك سيجعل المغرب دولة محترمة للغاية علي الصعيد الدولي. في جهات المغرب 12 يمكن لكل جهة ان تستقبل 85 سوري تقريبا. المغرب لا يملك موارد كثيرة لكن يمكن للمجتمع المدني ان يقوم بالمساعدة لاظهار انسانية المغرب واستثنائيته. امامنا وقت لاظهار استثنائنا لاستقبال لاجئين عشقوا دولتهم لكن الحرب جعلتهم يهربون. للمغرب تاريخ مع الشام ولا يجب ان يتوقف