بعد أسبوع واحد فقط من زواجه بفنانة شابة تصغره بنحو 40 عاما، بدأت الأزمات والشائعات تلاحق الفنان المصري سعيد طرابيك. أولى الأزمات كانت دعويين قضائيتين أقامتهما ضده زوجته الأولى "عزة شعبان محمود حسن"، الأولى باسمها والثانية باسم ابنها "يوسف"، طالبة نفقة لها ولابنها الذي لا يزال طالبا، وتم تحديد الجلسة الأولى بمحكمة الأسرة بالمعادي يوم 17 شتنبر المقبل، بينما تم تحديد الجلسة الثانية يوم 20 أكتوبر.
وقالت الزوجة في دعوييها واللتين حملتا رقمي 714، و693، إنها تعول ابن سعيد طرابيك بالنسب الصحيح الشرعي، وإن ابنها عاجز عن الكسب، بسبب تعليمه لأنه طالب، مضيفة أن زوجها تركهما من دون نفقة رغم أنه ميسور الحال، حيث يعمل في مجال الفن ويتقاضى ما لا يقل عن مليون جنيه في العام نظير الأعمال التي يقوم بالتعاقد عليها.
وطالبت الزوجة، حسب تقرير ل "العربية"، بحقها في النفقة، حيث إنها الحاضنة الشرعية لابن طرابيك، كما أنها لا تزال زوجته. وعلى الجانب الآخر، واجه طرابيك سيلاً من الشائعات التي لاحقته فور الزواج، حيث انتشرت أخبار تفيد بتدهور حالته الصحية وإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية نقل على إثره إلى أحد المستشفيات الكبرى. ونفت زوجته الجديدة الشائعة وقالت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إن زوجها بصحة جيدة وما يقال عن مرضه شائعات يثيرها – من وصفتهم بالحاقدين – مضيفة أنها تحب زوجها ولم تهتم بفارق السن الكبير بينهما وتزوجته زواجا شرعيا رغم أنه تقدم لخطبتها والزواج منها شباب كثيرون في مثل عمرها، لكنها فضلت عليهم جميعا سعيد طرابيك.
زوجة طرابيك الجديدة نشرت على صفحتها بالفيسبوك مجموعة من الصور لهما وهما يقضيان أوقاتا جميلة وخلال تسجيلهما أحاديث لعدد من الفضائيات المصرية، كما نشرت صورة لتهديد وصلها من أحد الأشخاص بسبب زواجها.