علمت "كود" من مصادر مطلعة أن لجنة وزارية مختلطة من وزارة العدل ووزارة الداخلية أقدمت صباح اليوم على الاستماع لباشا مدينة بني بوعياش في شأن الاتهامات الموجهة للسلطة بوجود خروقات شابت اللوائح الانتخابية عبر تسجيل مواطنين من خارج بني بوعياش للتصويت بها. وقال الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية نبيل الاندلسي أن اللجنة إلتقت بالاحزاب الغاضبة والمحتجة على الامر، حيث تم الاستماع إليهم بشأن الاتهامات التي يوجهونها للسلطة. وقال الاندلسي أن التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والاستقلال ثم حزب العهد الديمقراطي، هي الاحزاب الحاضرة في الاجتماع بإستثناء الاصالة والمعاصرة التي توجه لها الاتهامات. ومن جهة أخرى قال الاندلسي ل"كود" ردا على تصريحات الناطقة الرسمية بإسم الاصالة والمعاصرة بخصوص ترشح العماري في الريف أن الترشح حق دستوري، إلا أن الاشكال الذي أثير بخصوص ترشح إلياس العماري مرتبط بشكل أساسي بمحاولة الحزب المعلوم إلى اعتماد أسلوبه القائم على ترهيب المواطنين و المنتخبين على حد سواء بهدف خلق معادلات سياسية لا تمت بصلة بمعطيات الواقع و توازناته السياسية وهنا أذكر بما وقع في انتخابات جهة الحسيمةتازةتاونات سنة 2009 ، يوم اضطر وزير في الحكومة للاعتصام امام مقر الولاية دون أن يتمكن حتى من ولوج هذه الأخيرة و لا داعي لأذكر كذلك بتزوير انتخابات الجماعية بالحسيمة في نفس السنة حيث تصبح 2 بقدرة قادر 20 أو 200 بالنسبة للائحة الحزب السلطوي و العكس صحيح وقع للأحزاب الأخرى حيث تحولت أصواتها بجرة قلم من 200 أو 20 إلى 2 ، أما بخصوص ما صرحت به الأستاذة الريكي فإني لا اريد الدخول في نقاش أين كنت أدرس سنة 1997 أو متى انهزم أخ إلياس العماري هل في سنة 2009 أم في 1997 ، لكن و بالمقابل أود التأكيد على أن الخطاب السياسي يجب أن يكون راقيا و مؤسساً ،و إن كان يزعجكم أن ينتفض أبناء هذا الريف في وجهكم فهذا راجع بالأساس إلى عدم فهمكم عقلية الشعب المغربي التواقة دائما و أبدا للحرية و الرافضة لكل محاولة التحكم و الإستبداد ". وجاء رد الاندلسي على مقال :" البام. عندنا 700 مرشح ربحو الانتخابات المقبلة والمغرب فيه ملك مافيهش إمبراطور"، حيث كان موضوع ترشح العماري قد خلق ضجة بين الاحزاب السياسية في الحسيمة.