شهد شارع الحسن الثاني وسط مدينة فاس، صباح اليوم الإثنين (24 غشت 2015)، وقفة احتجاجية دعت إليها فعاليات مدنية بمنطقة زواغة التي شهدت نهاية الأسبوع الماضي جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها الشاب منير البالغ من العمر 28 سنة، بعدما قامت عصابة إجرامية مكونة من سبعة أشخاص بتعريضه لضربات قاتلة باستعمال أسلحة بيضاء من الحجم الكبير وغازات "الكروموجين". وعلمت "كود" أن عناصر من القوات العمومية حاصرت المحتجين أمام مقر ولاية جهة فاس بشارع علال بن عبد الله، ومنعتهم من التوجه إلى مقر ولاية الأمن لاستكمال مسيرتهم الاحتجاجية ضد الأمن بسبب انتشار الجريمة، والتي انطلقت من محكمة الاستئناف صباح اليوم، قبل أن يتدخل الوكيل العام للملك ويعد المحتجين الغاضبين بفتح تحقيق نزيه في ملابسات الجريمة التي أججت الوضع. وكان العشرات من المواطنين في منطقة زواغة الهامشية قد نظموا وقفة احتجاجية، نهاية الأسبوع الماضي وطالبوا من خلالها مصالح الأمن بإيجاد حلول فورية لظاهرة الجريمة التي تعرف انتشار كبير في مختلف الأحياء بالعاصمة العلمية.