خلفت جريمة قتل في حق الشاب "منير" غضب عارم وسط سكان شارع البسمة بمنقطة زواغة العليا بمدينة فاس، ليلة الأحد (23 غشت 2015)، حيث رفعوا شعارات ضد البوليس، وحملوا لافتات تضامنية مع عائلة الهالك الذي تعرض لطعنات قاتلة من قبل عصابة إجرامية كانت مسلحة بمختلف الأسلحة البيضاء وغازات "الكروموجين". وتحدث المتظاهرون عن ارتفاع الجرائم في مدينة فاس، من نشل وسرقة واعتراض للسبيل، والتمسوا من المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف اللحموشي، بإيجاد حلول فورية لمواجهة ظاهرة الجريمة التي تفاقمت في مخلف الأحياء بالعاصمة العلمية خصوصا الهامشية. وكانت منطقة زواغة العليا قد شهت جريمة بشعة، ليلة السبت – الأحد (22 و23 غشت 2015)، ذهب ضحيتها شاب في العشرينات من عمره بعد تعرضه لطعنات قاتلة من قبل عصابة إجرامية لا زال أفرادها يتواجدون في حالة فرار.