عاش المركب السجني بوركايز ضواحي مدينة فاس، اليوم الإثنين (4 نونبر 2013)، حركة غير عادية وغلياناً في صفوف العشرات من من عائلات المعتقلين الإسلاميين، الذين يطالبون بإطلاق سراح ذويهم والمتابعين في ملفات مختلفة. وتتهم مجموعة من سجناء الحق العام وآخرين ينتمون "للسلفية الجهادية" بعض الموظفين بشن "حملة ممنهجة"، والتي تتمثل أساسا "في الحرمان من الفسحة والتضييق في الزيارة وإهانة الزوار و الحرمان من الاستحمام والماء الساخن". وبينما اتهم مجموعة من سجناء الحق العام، الإدارة وموظفين وعلى رأسهم المدير ورئيس المعقل، بتلقي "رشاوى شهرية من سجناء ذكروهم بأسمائهم والمبالغ المستلمة"، بالإضافة إلى السلفيين الذين امتعضوا من الحجز على أوانيهم وتعنيفهم، نفى مصدر مسؤول بإدارة سجن بوركايز، ل"كود"، جميع التهم المنسوبة للمدير ورئيس المعقل، موضحا أن تقارير اللجن التي زارت المؤسسة ومنها لجنة التصنيف، لم ترد فيها أي مؤاخذات للإدارة حول سوء التسيير كما يدعي السجناء المذكورون.
المصد ذاته قال إن إدارة السجن توفقت في حسن توزيع السجناء، حسب التقارير ذاتها، كما وضعت طبيبة نفسانية رهن إشارتهم، ووزعت 140 بذلة رياضية على المعتقلين الأحداث والفقراء من النزلاء، ووضعت برامج خاصة للتكوين المهني وإعادة الإدماج.