نفى رشيد أوزين، ابن عم الوزير السابق للشبيبة والرياضة، أن يكون وراء تسريب المكالمة الهاتفية التي "ورطت" المنسق العام لحزب الحركة الشعبية، في رسم معالم لائحة الدائرة الثانية لواد إفران، بعيدا عن المساطر العادية المعمول بها في تزكية المرشحين. واعتبر رشيد أوزين، في أول خروج إعلامي له بعد تسريب المكالمة الهاتفية "الفضيحة"، أن الخطة التي حيكت لقريبه محمد أوزين، المنسق العام لحزب الحركة الشعبية، كانت بمساعدة أحد معارفه، الذي رفض الكشف عنه هويته أو علاقته بمحمد أوزين أو حتى عن انتمائه السياسي.
وفي الحديث الهاتفي أكد رشيد أن المكالمة الهاتفية التي سربت عبر موقع "اليوتيوب" كان هدفها بالفعل توريط محمد أوزين بغاية البحث عن حماية لي من محمد أوزين الذي كان يريد الإيقاع بيني وبين حزب الاستقلال الذي أنتمي إليه.