الحرب بين جماهير الوداد والرجاء رجعات شعلات ثاني مع ارتفاع حرارة الميركاتو الصيفي. ففي الوقت الذي اختارت جماهير الأخضر إعادة إقحام الفريق الأحمر في الصراعات السياسية مع اقتراب الانتخابات، بالدعوة لعدم التصويت على حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي إليه رئيس الفريق سعيد الناصري، عمدت جماهير ودادية إلى لعب ورقة التشهير ببعض اللاعبين بنشر صور فاضحة لهم أو توثق لتواجدهم في فضاءات خاصة. هذه الكأس، التي كانت سببا في إنزال عقوبات تأديبية بعدد من اللاعبين، شرب منها هذه المرة ياسين الصالحي، الذي تناقلت صفحات ودادية صورة له، ادعى من روجها أنها التقطت له في ملهى ليلي في شارع غاندي بالدار البيضاء.
ورغم أن فئة دافعت عن الحرية الشخصية لياسين الصالحي في العيش كما يحلو له، إلا أن فريق آخر عاتب عليه التردد على مثل هذه الأماكن وفي ساعات متأخرة من الليل، في عز استعداد الفرق للموسم الرياضي المقبل.