لم يطل أمد الغضبة الملكية على درك القصور والإقامات الملكية. وماهي إلا أيام قليلة حتى سمح لأفراد الفيلق الشرفي التابع للقيادة العليا بالعودة إلى مواقعها في المحيط الملكي. وعلم من مصادر متطابقة أن الملك أصدر تعليماته بإرجاع عناصر الفيلق المذكور إلى حراسة القصور والإقامات الملكية بعدما كان قد أعفاهم من هذه المهمة في وقت سابق.