هاجم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الاعلام المغربي وإستهدف وكالة المغربي العربي للانباء التي قامت بالرد على رسالة عبد العزيز بوتفليقة، التي أرسلها لأحد المؤتمرات الافريقية والتي طالب فيها بمراقبة حقوق الانسان بالصحراء المغربية. وقد إعتبر لعمامرة أن المغرب يشن هجوما على الجزائر رغم طلبه سابقا من مسؤولين دبلوماسيين حسب تصريحه التعقل في معاجلة الملفين بين الطرفين، وهو التعقل الذي لم يستعمله عبد العزيز بوتفليقة في رسالته للمؤتمر، حيث تطالب الجزائر الاعلام المغربي بغض الطرف عن الحرب التي تشنها منذ مدة طويلة على المغرب، والتعقل وعدم الرد على الاتهامات التي تكيلها لجارتها. وختم رمطان تصريحه بقوله :" كنت قد دعوت أشقائنا المغربيين إلى التعقل في الثامن من أكتوبر الفارط بمناسبة يوم الدبلوماسية الجزائرية و أكدت بأننا سنلتزم بهذا التعقل من جهتنا و لكن لم نلمح للاسف منذ ذلك إشارات كبيرة عن التعقل"، وهو التعقل الذي ترجمته الجارة بالتحركات الدائمة لعرقلة حل مشكل الصحراء المغربية.