بعد 34 يوما من معركة الأمعاء الفارغة، وبعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل أصبح يجد معه صعوبة في الحركة وفي النطق، نجحت لجنة التضامن مع الصحافي علي المرابط، في إقناعه بإيقاف إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ يوم 24 يونيو المنصرم، من أمام مقر الأممالمتحدة بجنيف. وكشف علي لمرابط ما دار بينه وبين سفير المغرب في الأممالمتحدة، محمد أوجار، الذي قال له "يوم 14 يونيو المنصرم، دخلت إلى برشلونة، والتقيت أوجار في اليوم الموالي، مخبرا إياه بأنني حللت بجنيف للنضال من أجل الحصول على وثائقي الإدارية، كما كما أطلعته بأنني سأنظم ندوتين وسأتحدث عن مشكلتي في تطوان، مضيفا لا تتحدثوا لي عن مدريد أو الجزائر أو ليبيا، فأجابني أنا أتفهم كل هذا. ما يحدث غير معقول"، قبل أن يضيف: المغرب دولة الحق والقانون ولا يجب أن تمنعك من وثائقك الثبوتية"، فقلت له، يضيف المرابط، "كيف يكون المغرب دولة الحق ويحرمني من حقوق، فأجاب: أنت لديك مشكل مع الملك".