تشهد المناطق الحدودية بين المغرب والجزائر، استنفار أمني غير مسبوق، وعمليات تمشيط بشكل يومي بواسطة مروحيات عسكرية، خوفا من تسلل عناصر إرهابية إلى الأراضي الوطنية. ويأتي هذا الاستنفار الأمني، بعد مقتل تسعة جنود بولاية عين الدفلي الجزائرية، إثر تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية، وهو الأمر الذي دفع الجيش المغرب رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى خوفا من تسلل عناصر إرهابية. وكانت تقارير استخباراتية أوروبية قد كشفت على أن المغرب يواجه خطرا حقيقيا يتمثل في التخطيط لاستهدافه جوا من طرف عناصر داعش، حيث يقوم التنظيم بتدريب بعض عناصره على قيادة مجموعة طائرات حربية استولى عليها في ليبيا".