وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الاثنين 20 يوليوز 2015، على مجموعة من العناوين البارزة. مدمن مخدرات ينتحر حرقا ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن شابا مدمنا على المخدرات لقي حتفه يوم العيد، بمستشفى ابن رشد بالبيضاء، بسبب حروق وصفت بالخطيرة، نجمت عن إضرام النار في جسده احتجاجا على والدته.
وأوردت مصادر الجريدة، أن الشاب (19 سنة)، يقطن بدرب خليفة، وهو مدمن على مخدر الشيرا، أصيب بنوبة هستيرية، الجمعة الماضي، ودخل مع والدته في خصام بعد أن امتنعت عن مده بالمال، لعلمها المسبق بأنه سيقتني به المخدرات، في محاولة منها للحد من إدمانه ,أيضا لمبالغته في المطالبة بالنقود التي يصرفها في اقتناء الحشيش.
وجاء في باقي العناوين "مغاربة ضمن مافيا دولية لقرصنة المعطيات الشخصية"، و"الابتزاز يطيح بقائد"، و"بيجيدي يهدد المتحالفين مع البام"، و"القضاة ممنوعون من الجمعيات المدنية"، و"مساجد المغرب في قلب الصراع بين السعودية وإيران"، و"لحليمي يرد الصفعة لبوسعيد وبنكيران"، و"سندباد ينبعث من المستنقعات".
داعش تختار مقاتليها المغاربة من الفقراء والأميين
وأفادت "أخبار اليوم" أن تحقيقا ميدانيا، مستقى من شهادات مغاربة سبق لهم أن التحقوا بمعسكرات داعش، قبل أن يعودوا ويتم اعتقالهم ثم محاكمتهم، كشف (التحقيق) أن تنظيم داعش يختار مقاتليه المغاربة من الفئات الفقيرة والأمنية.
وقدمت مجلة "دي تايمز" البريطانية تحقيقا للصحافية المتخصصة في مناطق النزاع، خاصة في شمال إفريقيا، "بيل ترو"، أمثلة لشبان بسطاء يحترفون مهنا غير قارة مثل الباعة الجائلين، سقطوا تحت الإغراء المادي ووعود بتحقيق عائدات مالية، إلى جانب الإغراء الديني ب"الشهادة" ونيل أجر "الجهاد".
وجاءت في باقي العناوين "موخاريق والأموي يرفضان هدايا بنكيران"، و"لهذه الأسباب اختار المغرب سياسة الصمت إزاء الاتفاق النووي بين إيران والغرب"، و"تقرير دولي يضع المغرب ضمن قائمة أفقر البلدان في العالم"، و"سياسيون ينتظرون لائحة تعيين السفراء"، و"مجلس جطو يفتحص أرشسف المغرب"، و"رحيل لاكوتير أول صحافي فرنسي كتب عن المغرب".
إيداع مؤذن البئر الجديد وخليلته السجن بتهمة تدنيس مكان مقدس
وكتبت "الأحداث المغربية" أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، قرر إيداع مؤذن مسجد "الغيث" بالبئر الجديد، رفقة خليلته، التي ضبطت معه في حالة تلبس بالخيانة الزوجية داخل المسجد، السجن المحلي سيدي موسى بالمدينة ذاتها.
ورغم إسقاط تهمة الخيانة الزوجية عن المشتبه فيها، عقب تنازل زوجها عن حقه في المتابعة، فإن النيابة العامة قررت إيداعها السجن على خلفية تهمة أخرى، تتعلق بتدنيس مكان مقدس.
وتضمنت الصفحة الأولى "النيابة العامة مستقلة عن وزارة العدل"، و"المرابط يضرب عن الطعام احتجاجا على حرمانه من الوثائق المغربية بعد أن حصل على الجواز الفرنسي"، و"طرد طالب مغربي من إيطاليا لتحريضه على الإرهاب ودعم داعش"، و"توقيف سوري يحمل جواز سفر تونسي مزور"، و"استنفار إثر سرقة ملثمين لبندقية"، و"إسبانيا: نجل مسؤول سام بالبوليساريو يندد بالاختفاء الغامض لوالده في الجزائر ويتهم الانفصاليين".