قبل ايام نشرت يومية "الصباح" خبرا عن ابعاد رجال حسني بنسليمان من الاقامات الملكية ومقرات لادجيد وتعويضهم برجال الحموشي. كانت سابقة. فالدرك الملكي ظل الجهاز الاقوى الذي يحضى بثقة كبيرة ايام الحسن الثاني وبعده الملك محمد السادس. فحراسة "لادجيد" منذ تأسيسها والى كتابة اليومية للخبر كانت بيد الدرك كما هو الحال بالنسبة لحراسة الاقامات الملكية حيث اصبحت مؤمنة من طرف الحرس الملكي والامن الوطني وفيلق المظليين. هذا يظهر حجم الثقة التي يحظى بها عبد اللطيف الحموشي مدير "المخابرات" والامن الوطني٫ كما يكشف ان الجينرال حسني بنسليمان يحتاج الى القيام بدياليز في جهازه الذي بدأ يشيخ. في هذا السياق نشرت "لو360″ خبرا عن اعفاء بنسلميان للجينرال مصمم٬ كما علمت "كود" ان التغييرات شملت كذلك الكولونيل القادري الذي كان مكلفا بمديرية الموارد البشرية في بالقيادة العليا للدرك الملكي، التي عين على رأسها الجنرال محمد بوصبع، الذي قضى على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء أكثر من 10 سنوات. وأضافت المصادر ذاتها، أن القيادة العليا للدرك ستباشر في الأسابيع المقبلة حركة تنقيلات واسعة في صفوف عدد من المسؤولين والضباط بالدرك في أعلى مستويات القيادة العليا للدرك الملكي. الدرك يحتاج الى جهد كبير كي يزيل الدهون التي علقت به