في سابقة من نوعها في مدينة فاس، علمت "كود" من مصادر موثوقة أن عصابة إجرامية خطيرة، مكونة من خمسة أفراد، يرتدون أقنعة سوداء لجأت، ليلة الإثنين (21 أكتوبر 2013)، إلى استعمال الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير في هجماتها المتفرقة على المارة، أمام ملهى ليلي يوجد بساحة 20 غشت وسط المدينة. وقالت المصادر إن العصابة أسقطت شخصين أرضا أحدهم يعيش بين الحياة والموت، نقلا إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية، فيما لاذ أفراد العصابة إلى وجهة مجهولة. هذا، وقد انتقلت "كود" إلى مكان الحادث وأخذت تصريحات مجموعة من المواطنين، الذين أكدوا وقوع الحادث وأعلنوا عن حالة الطورائ، مشيرين إلى أن الحياة أصبحت جد صعبة داخل العاصمة العلمية. وفي سياق متصل، أكدت مصادر طبية مسؤولة، ل"كود"، أن قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني يستقبل يوميا العشرات من الحالات التي تصاب أغلبيتها بسبب صراعات تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، مشيرة ذات المصادر إلى أن بعض الحالات تحال على قسم العناية المركزة، وأخرى تغادر المستشفى بعد لتلقيها العلاجات الضرورية. ويشار إلى أن فاس عرفت، ليلة السبت الماضي، حالة هجان شديد في صفوف مجموعة من المنحرفين وذو السوابق القضائية، إذ شهدت العاصمة العلمية جريمتين منفصلتين، الأولى راح ضحيتها شاب بالطالعة الكبيرة قلب المدينة العتيقة، بعدما هاجم أحد المنحرفين الموجود في حالة فرار غريمه بقنينة زجاجية، فيما شهد حي طريق صفرو جريمة قتل راح ضحيتها شاب يدعى (أنوار) داخل مقهى، حيث أقدم أحد المجرمين على ذبحه من الوريد إلى الوريد ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.