البوليس وقيلة ولاو خايفين يديرو خدمتهم بعد وفاة زميلهم، الذي دهسته، أخيرا، سيارة للنقل السري في طنجة. وهادشي تلاحظ، اليوم الثلاثاء، في الدارالبيضاء، حيث عاينت "كود" اختيار شرطيي مرور "يدوزو سربيسهم على خير"، بدل التبليغ عن سائقي سيارتين رفضا الامتثال لأوامرهما بالتوقف، رغم أن عملية هروبهما كادت تتسبب في حوادث سير خطيرة.
الحادثة الأولى سجلت، في الثالثة من عشية اليوم، في شارع الحسن الثاني، حيث لم يجد شرطي مرور من وسيلة للتعامل مع رفض سائق سيارة أجرة صغيرة الامتثال لأمره بالتوقف بسبب عدم احترامه الإشارة الضوئية، سوى متابعته، كباقي مستعملي الطريق، عملية فراره، دون أن القيام بالتبليغ عن واقعة الهروب، التي هددت حياة باقي مستعملي الطريق.
أما الثانية، فكانت أكثر خطورة ووقعت، في زنقة عزيز بلال في منطقة المعاريف، حيث كادت سيارة رباعية الدفع أن تكرر السيناريو المأساوي لشرطي طنجة.
سائق السيارة، لي اللون ديالها قهوي، كان جاي آنتيردي، وعندما طلب منه الشرطي التوقف، مبغاش يوقف، وكان غادي يجرو معاه، لولا ابتعاد الشرطي من أمامه في آخر لحظة.
الشرطي، رغم أنه كان غادي ياكلها فعاظمو، إلا أنه بدوره لم يبلغ عن الواقعة، ورجع لبلاصتو بحالي حتى حاجة موقعات، وهو ما استغربه كل ما تابع الحادثة منذ بدايتها.