منذ اعتلاءه العرش، وضع الملك محمد السادس تحقيق واحد من أهم طموحاته ألا وهو تحويل مدينة الدارالبيضاء إلى مركز مالي رائد في القارة الإفريقية، حسب ما كتبته مجلة "فوربيس" في تقرير صحافي. من أجل تحقيق هذا الطموح، يضيف المصدر نفسه، أعلن، سنة 2010، عن إحداث "الحي المالي للدار البيضاء"، الذي يشكل مركزا ماليا إقليميا، وكذا بوابة للولوج إلى شمال وغرب ووسط إفريقيا.
وأكدت الصحيفة، في موضوع حمل عنوان "الملك يشيد مدينة مالية جديدة للعالم"، أن السوق المالية للدار البيضاء تهدف إلى جلب كبريات المؤسسات المالية الوطنية والدولية التي ترغب في الولوج والعمل بالأسواق المالية الإفريقية الفرنكفونية.
وسيوفر الحي للمؤسسات في المجالات المفتاح، ويتعلق الأمر بالمصالح المالية، والمصالح المهنية، والأنشطة المحلية والدولية، مكان في السوق لترويج سلعتهم محليا ودوليا. وسيفتح الحي الأبواب لأوروبا في السوق الإفريقية.
الحي المالي بالدارالبيضاء، الذي ما زال في طور البناء على نحو 100 هكتار في قلب العاصمة الاقتصادية، جذب شركات عالمية، التي تقدمت بطلباتها للحصول على رخص للاستغلال.
وأبرزت الصحيفة أن ما لا يقل عن 25 شركة حظيت إلى حدود الآن طلباتها بالموافقة.