وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الثلاثاء (7 يوليوز 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. إجراءات وعقوبات جديدة لوقف نزيف حرب الطرق ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أنه بعد خمس سنوات على دخول مدونة السير الحالية حيز التنفيذ، أعد عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، مشروع قانون يتضمن مجموعة من التعديلات على مدونة سلفه الاستقلالي كريم غلاب، ويطالب المشروع الجديد، الذي وزعته الأمانة العامة على الوزراء لإبداء رأيهم فيه، بتشديد العقوبات على بعض جنح السير، وفي مقدمتها رفض السائقين جهاز قياس نسبة الكحول، أو الخضوع إلى للاختبارات الرامية لإثبات السياقة تحت تأثير مواد مخدرة أدوية مشابهة، وتصل العقوبة التي يقترحها الرباح في مشروعه إلى سنة حبسا و10 آلاف درهم غرامة.
وجاء في باقي العناوين "سابقة.. النيابة العامة تعترف بخطئها وتتراجع عن اتهاماتها في قضية الصايا بإنزكان"، و"البيجيدي يستعين بالتقنوقراط لخوض الانتخابات"، و"غضب وسط النقابات والحوار الاجتماعي قد يؤجل إلى ما بعد الانتخابات"، و"حجز 100 طن من المواد الغذائية الفاسدة في 15 يوما فقط"، و"ارتفاع متواصل في درجة الحرارة وتحذيرات من عواصف رعدية جديدة"، و"المغرب ضمن أجهزة التنصت الإيطالية"، و"بنكيران: لا تطبيع مع البام".
التحالف مع "الشيطان الأكبر" يقسم بيجيدي وأفادت "الصباح" أن الجيل الثاني في قيادة العدالة والتنمية أعلن رفضه المطلق إبرام تحالفات مع "الشيطان الأكبر"، في بعض المدن، حسب وصف خالد البوقرعي، الكاتب العام لشبيبة البيجيدي، كما بدأ يروج لذلك أتباع حزب الأصالة والمعاصرة. وتسببت التحالفات مع "الشيطان الأكبر"، في إشارة إلى "البام"، ببعض المدن دون موافقة قيادة العدالة والتنمية، في حالة انقسام كبيرة وسط أعضاء الأمانة العامة للحزب، إذ هدد برلمانيون من فريق العدالة والتنمية بالاستقالة، والانسحاب من الحياة الحزبية، في حال وافقت القيادة على عقد تحالفات مسبقة مع بعض الأسماء المعروفة بفسادها في البام.
وجاء في باقي العناوين "توجه نحو تبرئة فتاتي إنزكان"، و"10 سنوات في فضيحة رشوة بوزارة الصحة"، و"داعش تحضر لأعمال إرهابية بالمغرب ومصر"، و"النيابة العامة خارج مجالس تأديب المحامين"، و"نساء نافسن الرجال في الجريمة".
إسبانيا تلاحق ستة تنظيمات متطرفة مكونة من مغاربة وكتبت "الأحداث المغربية" أن الشرطة الكاتالونية وضعت تحت المراقبة ست جماعات إسلامية متشددة تضم مواطنين مغاربة مقيمين في برشلونة وعناصر من جماعة العدل والإحسان وتيارات السلفية الجهادية.
وذكرت، نقلا عن ما جاء في مقال نشرته صحيفة "إلموندو"، في عددها أول أمس، أن هذه المتابعة جاءت بعد مراقبة مطولة لتحركات عناصر هذه الجماعة، ويتعلق الأمر بمنظمة غير معروفة تحمل اسم "جيش التحرير"، وتنظيم يعلن ولاءه لمنظمة الإخوان المسلمين وجماعة العدل والإحسان و"العدل والإسلام" وحركة التبليغ والسلفيين.
وتضمنت الصفحة الأولى عناوين أخرى "48 ساعة من السعار ضد المغرب في وكالة الأنباء الجزائرية"، و"مشجعا الرجاء يغادران سجن الجزائر بعد عفو رئاسي"، و"سنة بيضاء لتلاميذ قسم لم يجتازوا الامتحان بسيدي إيفني"، و"عاصفة رعدية قوية تضرب مناطق واسعة من إقليمالحوز".