ضيعت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف فرصة تاريخية لإظهار انها مع الصحافيين المغاربة بدون استثناء، فقد قامت بتضامن انتقائي يسيء اليها اذ أصدرت بيانا شجبت فيه شجبت فيه، بقوة، هجوم صحافي "الجزيرة" أحمد منصور على صحف مغربية نشرت خبر زواج عرفي له من إحدى المغربيات". البيان لم يهاجم الصحف التي نشرت الخبر بل قال "سواء كان ما نشرته الصحف المغربية صحيحا أم لا، فإن الأعراف والقوانين تتيح حق الرد والتوضيح أو اللجوء إلى القضاء لا استعمال لغة منحطة". وأكدت أن "هذا الأسلوب غير المسبوق على الإطلاق في الاهانة والتحقير لا يترك مجالا للتفريق بين الصحافة الصفراء أو الخضراء… فلا يمكن الدفاع بالكلام الساقط عن سمو الأخلاق"، مشيرة إلى أن الأمر وصل إلى حدود حضيض السب والحط من الكرامة، والعجرفة والتعالي. وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الوسائل المشروعة للتصدي لمثل هذه الانحرافات المشينة والتي تسيء لنبل مهمة الصحافي وللصحافة على السواء. هاد الشي مزيان وناس خراين داروه، ولكن يا فيدرالية الناشرين راه كاين اخطر بكثير من هاد النعت اللي وجهو منصور لبعض الصحف واللي مدان لانه جاي من شخص مثله، وهو ان هذا الشهر شهد تراجعا خطيرا يمس الصحافيين وعملهم بشكل مباشر، فقد تم الحكم هذا الاسبوع بالسجن النافذ على الكاريكاتيريست خالد كدار في قضية قال انها مفبركة والمؤشرات تذهب الى انها مريبة، ثم حكم على مدير نشر "بديل" بالسجن في قضية رفعتها الادارة العامة للامن الوطني وحكم على "كود" بالغرامة الخيالية وصلت الى 500 الف درهم لدعوة عن خبر نقلته "كود" عن مغرب اليوم" وضمنته في "جورنالات بلادي" قبل حتى ان يصدر حكما ضد تلك المجلة، كما يخوض الصحافي علي لمرابط إضرابا عن الطعام في جنيف دفاعا عن حقوقه منها نيل شهادة السكنى. هاد الشي كلو ما بانش للفيدرالية وغير معيور منصور اللي ضرهم وهو خاصهم يفتاخرو لانه جا من واحد بحالو عنصري متخلف