نقلت عناصر من الوقاية المدينة شابة تدعى (سارة.أ) على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة فاس، قبل قليل، لتلقي العلاجات الضرورية، بعدما أقدمت على الانتحار من فوق سطح منزل عائلتها بتجزئة مولاي إدريس بالقرب من المؤسسة التعليمية السندس بمنطقة واد فاس التابعة للمحلقة الإدارية ثغات. وقالت مصادر حضرت الحادث ل"كود" أن الضحية أصيبت بكسور بليغة على مستوى العمود الفقري والورك ورجليها، بالإضافة إلى جروح خطيرة على مستوى الوجه.
وحسب المعطيات الأولية التي توصلت إليها "كود" فإن الضحية التي تبلغ من العمر 19 سنة فقد كانت تتجول رفقة صديقها بالقرب من المنزل الذي تقيم فيه رفقة عائلتها، مما أثار حفيظة أخيها الذي ضربها أمام أعين صديقها. المصادر ذاتها أشارت ل"كود" أن الشابة أحسست بالإهانة أمام صديقها، مما دفع بها إلى الانتحار.