في رمضان تزداد الولائم، سواء في المطاعم أو البيوت ، ولكن تاتي المشكلة في التخوف من اللحوم خصوصا بعد إكتشاف مزرعة لحوم الحمير في الفيوم في مصر ، لذلك نعلمكم بكيفية الكشف على نفسك لتجيب على هذه التساؤل.. هل اكلت لحم حمير من قبل ؟ . ففى بحث موسع قام به مجموعة من الباحثين و أطباء من كلية طب القاهرة و الحجر البيطرى بالجيزة عن تأثير لحوم الحمير على جسم الإنسان و طرق الكشف المبكر عنها، قام باحثون بسرد أهم 7 طرق بسيطة للتسهيل على المواطنين للكشف عن تلك الأعراض بأنفسهم في المنزل، و قد ضم البحث المنشور فى اكثر من 560 صفحة تشرح تفاصيل تاثير أكل لحوم الحمير وأعراضها المختلفة على جسم الانسان. اولا: النظر اسفل اللسان فى المرآة، و في حال وجود لعاب لزج مائل للحمرة على المواطن التوجه لأقرب مركز صحة في الحال، فهو دليل قطعي على إستهلاك الإنسان لكميات كبيرة من لحم الحمير. ثانيا:تحسس منطقة ما خلف الأذن مباشرة بأطراف الأصابع، فوجود حبوب صغيرة برؤس مدببة تعتبر علامة على إستهلاك كفتة أو ريش لحم الحمير الغير طازجة. ثالثا: تغيير ملحوظ و غير مبرر في السلوك و المهارات، كالقدرة على حفظ الطرق مع إحتمال العودة اللاإرادية للمنزل دون الحاجة للنظر إلى الطريق. و قد أكد الدكتور سليم شرغش أن ما قد يعتبره البعض إكتساب مهارة الملاحة البرية التلقائية ما هو إلا خلل في الغدد الغونفية اللادهنية و المسؤولة عن الشعور ببعد المكان و الزمان و من أهم أسباب الخلل إستهلاك لحوم الحمير المفرومة فرما ناعما. رابعا: الإحساس بالتعب من الوقوف أكثر من أربعة او خمس ساعات متواصلة وذلك لتاثير مادة الليكتوين الموجودة بكثافة فى لحم الحمير على العظام وسائل الفورين. خامسا: لون أزرق باهت يميل الى اللون الاخضر المصفر فى البراز. سادسا: ارتفاع الصوت مع عدم القدرة على التركيز اثناء العمل خاصة من الساعة 12 الى 2 ظهرا. سابعا: التبلد الشديد امام التليفزيون عند العودة الى المنزل مع انخفاض قدرة السمع و إستهلاك كميات كبيرة من ماء الشعير بدون أسباب معروفة. وأن ارتفاع النسبة فى العينة العشوائية التى ثبت تناولها للحم الحمير لاكثر من 98? حيث ان انتشار لحوم الحمير بنسب غير مسبوقة عن السنوات السابقة، و قد تناول البحث أيضا تاثير لحوم الحمير على القولون والكبد و رجح ان تناول لحوم الحمير يؤدى الى نقص عمر الانسان بنسبة 6 دقائق من العمر كل 1 كيلو ريش و 4 دقائق لكيلو الكفتة وسيتم نشر البحث فى موسوعة بواديت العلمية هذا العام.