إلياس العماري ظهر في طنجة في "لقاء طنجة لأمازيغ شمال إفريقيا"، رئيسا للقاء أمازيغ شمال إفريقيا في الدورة السابعة من مهرجان "ثويزا". الندوة الذي حضره أحمد أرحموش وأماني الوشاحي من مصر وفتحي خليفة من ليبيا وخديجة بنسعيد من تونس وفرحات مهني من الجزائر. وطالب العماري في تقديمه هذا بتصحيح "لقاء طنجة لعام 1958، وقال البيان الختامي لقاء طنجة لم يشر إلى البعد الأمازيغي للمنطقة، وبذلك تم تكريس المغرب العربي سياسيا وتاريخيا، ودعا إلى أن يصبح نداء طنجة تصحيحا للقاء التاريخي السابق.
وفي كلمته قال إن على الأمازيغية أن تصبح شرطا لولوج المناصب "باش يعلمو أولادهم (المسؤولين) الأمازيغية.
وأوضح أن الجزائري الأمازيغي فرحات مهني، بإعلانه حكومة المنفى، بجانب نضالات الشعب المغربي، كان له تأثير على دسترة الأمازيغية في المغرب.