يظهر مرة اخرى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران انه ظاهرة في التواصل السياسي. فايام بعد اطلاق صفحته الخاصة على الفايسبوك في سنة انتخابية ستكون سخونة بزاف٬ بارك زعيم العدالة والتنمية متتبعي صفحته دخول شهر رمضان. قوة هذا الفيديو تكمن في عدة نقاط. اولا ديكور بسيط. كل مغربي غادي يلقى راسو فهاد الديكور. سيد لابس فوقية بحال كاع لمغاربة وبارك فسدادر بساط بحال اللي عند كاع العائلات. ثانيا المعجم الموظف طبعا له علاقة برمضان وجانبه الروحاني. ثالثا تركيز على خلق تجاوب مع متتبعي الصفحة من خلال تكرار كلمة ابارك لمتتبعي الصفحة دون ان ينسى انه رئيس حكومة ويبارك للملك حتى هو العيد واخا يقدر يكون ماشي من متتبعي الصفحة ديالو. كما انه اختار فيديو قصير باش ما يتقلش على الناس. دقيقة و6 ثوان مدة الفيديو. هاد الشي خلاه ينجح٬ ففي فترة قصيرة فاق عدد مشاهديه 90 الف هاد الشي بلا ما يشري المشاهدات ولا يزورها كيفما كيديرو سياسيين اخرين. تصورو ان شباط ولا لشكر ولا الباكوري ولا ساجيد ولا بنعبد الله ولا العنصر ولا مزوار فكروا فهاد الشي اولا. كاين اللي رسل ميساج فالفايس ولا على تويتر وصافي. ما كانش هاد التفاعل اللي دارو رئيس الحكومة الامين العام لحزب العدالة والتنمية٬ ثانيا واخا كون داروه غادين يتفرشو حقاش ما متمكنينش من اليات التواصل. شي غادي يلبس جلابية وولي ضحكة وشي غادي يبلس كرافاطة وتا علاقة مع رمضان وشي غادي يتصور فحزبو ولا مكتبو.