شد الحبل بين السلطات المغربية ومنظمة العفو الدولية متواصل، فبعد قرار طرد وزارة الداخلية لموظفين تابعين لأمنستي والرد شديد اللهجة واتهاماتها له بالتستر عن مجموعة من الأمور الخاصة بالهجرة والمهاجرين وحقوق الانسان، هذه المرة خرجت المندوبية الوزارية لحقوق الانسان التي يرأسها المحجوب الهبة والتي لا يعرف المغاربة دورها ولا موقعها، خرجت ببيان توكد فيه أنها سبق وراسلت أمنستي لتأجيل زيارة موظفيها الى حين عقد لقاء مع مسؤوليها لتحديد شكل وكيفية التعاون. المندوبية الوزارية دافعت عن قرار الترحيل مؤكدة أنه تم طبقا لمقتضيات القانون المتعلق بالموضوع. وتشهد العلاقة بين السلطات المغربية ومنظمة العفو الدولية تدهورا ملحوظا، منذ إطلاق الحملة العالمية "أوقفوا التعذيب" في عام 2014، والتي تقول المنظمة بأنها تفضح من خلالهااستمرار التعذيب فيالمغرب. آنا نيستات، كبيرة مدراء الأبحاث في منظمة العفو الدولية تقول في بيان توصلت گود بنسخة منه : " إن محاولة السلطات المغربية إحباط عمل منظمة العفو الدولية في المغرب وأبحاثها حول مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان ، تندرج في إطار تقوية القيود المفروضة على المنظمات المحلية للدفاع عن حقوق الإنسان" .