سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موازين وكذبة الجماهيرية. ياك كيتفرج فيكم اكثر من 2 مليون ووجدو كلشي القنوات ليكم علاش ما لقيتو حتى واحد يدافع عليكم: لا الفقرا كيبغيوكم ولا لمرفحين كيحتراموكم وها علاش
مهرجان "موازين" كيحسب غير بوحدو ما عمر شي واحد اكد الأرقام اللي كيعطيها، واخا شي خشبات يستحيل تهز ارقام كيعطيها "مغرب الثقافات" الجهة المنظمة، لا البوليس كيكذبهم ولا شي جهة يمكن تطعن فهاديك الأرقام. نهار خرجات جنازة عبد السلام ياسين صحاب العدل والاحسان قالو 200 الف والبوليس قال 40 الف حقاش جماعة معارضة ولكن مع "موازين" ديال الدولة العميقة جدا لا تناقش الأرقام ولا تجادلها. بيان الجمعية قال ان الدورة الرابعة عشر لمهرجان " موازين.. ايقاعات العالم" التي اختتمت مساء أمس السبت، حطمت رقما قياسيا جديدا من حيث الحضور الجماهيري الذي فاق 2،65 مليون متفرج فيما ضرب المنظمون موعدا مع الدورة الخامسة عشر من 20 الى 28 ماي 2016. الرقم القياسي حسب البيان ما جابوش هادوك اللي خداو مليار بل حفلة للشعبي بسلا اذ جذبت والعهدة على المنظمين 270 الف شخص ينضاف الى هذا عدد كبير من المغاربة تابعوا السهرات لان كل القنوات تعبأت وراء مهرجان السي الماجيدي بأسلوب يفوق قنوات اعتى الديكتاتوريات: برامج وسهرات ووووو كلها لهذا المهرجان. لكن هل بالفعل "موازين" مهرجان جماهيري؟ لا نعتقد، بدأ المهرجان بفضيحة نقل ديجينفر لوبيز على "دوزيم" الجمعة ما قبل الماضية، قامت القيامة في مغرب "الفايسبوك"، وقعت الاحتجاجات ودخلت الحكومة على الخط. طيلة ايام المهرجان وجهت المدفعية الثقيلة للمهرجان ولم تظهر تلك الملايين التي تتشدق بها ادارة موازين" على الفايسبوك. حتى من تم توظيفهم هذه السنة لتسويق المهرجان عجزو يحولو الفايسبوك لصالحهم "هادوك كيكونو بحال المرتزقة كيتخلصو فيما اللي معارضين المهرجان واللي نزلو ليه كنوضعوهم فخانة المناضلين هاد الشي علاش تفوقو المعارضين" يقول خبير في شبكات التواصل الاجتماعي ل"كود". المشكلة انه لا الشعب اللي كيحضر للمهرجان دافع عليه وناصرو ففضيحتي "بث سهرة دجينيفر لوبيز على دوزيم" وتدخل گيتاريست في شأن مغربي عبر تبني موقف من فصل يهم المثلية في المغرب، في المقابل كانت وقفات وتحركات ميدانية وتحركات اكثر على الفايس، نفس الامر ينطبق على البورجوازية التي تتهافت على اقتناء البادجات لحضور حفلات دون ان تدافع عن تلك الحفلات، مرد ذلك ان شركات لا تفعل ذلك حبا للفن بل تقربا وتزلفا الماجيدي رئيس مغرب الثقافات ومدير الكتابة الخاصة للملك. بالنسبة للشعب لن ينسى أبدا ما حدث في سهرة من سهرات النهضة يوم احيى الستاتي حفلا وتوفي 11 مغربيا، تم التعامل مع الموضوع من قبل المنظمين باستخفاف. فشل منظمو موازين" في جعل مهرجانهم مهرجانا يدافع عنه الشعب، لأنهم لا يشعرون هذا الجمهور ان "موازين" منهم، "موازين" لا علاقة له ب"كناوة" في الصويرة او "الموسيقى الروحية" في فاس، هناك المدينة كلها تدافع عنه تعتبره مهرجانها خارج من تربتها لا مهرجانا "لقيطا" نزل من عَل وفرض عليها