فوجئ زوار جناح الأمراض العقلية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس باسفي بطفل عمره 10 سنوات، وهو محتجز داخل قفص من حديد شبهه بعضهم " بالكاشو " بالسجون، وهو يلتحف بغطاء قديم، ويقتات من فضلاته ويظل عاريا وسط " الزنزانة " الضيقة. وقال مصدر حقوقي ل " كود " إن هذا الطفل كان نزيلا بإحدى المؤسسات الاجتماعية بأسفي، وزجت به بجناح الطب النفسي مع الحمقى والمعتوهين للتخلص منه، ولعجزها عن احتضانه لإصابته باضطرابات نفسية، وقام الطبيب المعالج بعزله مخافة من إصابته بسوء.وأضاف المصدر ذاته أن الطفل كان يقطن مع والدته تمتهن التسول باليوسفية ، وسبق أن تعرض للاغتصاب وحوكم مقترف هذه الجريمة بالحبس النافذ.