ما الفرق بين الرقصتين، كلاهما كانت المؤخرة هي عنوانهما الابرز، لكن السي الخلفي يرى أن رقصة المؤخرة لدى أبيدار مثيرة وتسيء للاسلام والمغاربة، أما مؤخرة جينيفر لوبيز فهي الافضل في العالم، إنها صاحبة أعلى تأمين على مؤخرتها، وهي الاغلى والاروع والاجمل، أبدا لن تكون مسيئة، كيف تسيء وهي تترنح، وكلما ترنحت ترنح معها أربعة آخرين بجانبها، وتترنح رؤوس المغاربة جميعا. أما رقصة أبيدار فهي ليست بحجم الاثارة نفسها، ليس هناك تأمين على المؤخرة، وفي الفيلم ترنح من أجلها الخليجيون، وهذا أمر جلل، فالخليجيون يجب أن يترنحوا في الخفاء، وكلما ظهر واحد منهم زادت الاساءة للدين الاسلامي أكثر، هم الاسلام ونحن الاساءة، وحين نظهر رفقتهم في العلن نشكل الاساءة للاسلام، أما في الخفاء فلا حرج، وأما لوبيز فقد خرجت للوجود حتى تظهر كاملة في العلن، لا ينقص منها شيء، وهذا أمر صحي يظهر أن المغاربة شعب حداثي يشاهد على قنواته العمومية ما هو ممنوع في دور العرض السينمائية!!.