عاينت "كود خلال حضورها أشغال الملتقى الجهوي الثالث من " نساء هنا وهناك" نهاية الاسبوع الماضي عددا من الظواهر العبثية فيما يخص التنظيم وخلاصات حدث من ذلك النوع. خلال أربع أيام لم يفهم الصحفيون المغزى من تنظيم هذا الملتقى والغاية من الحضور، برنامج ضعيف ونقاشات جانبية حول وضعية المرأة في افريقيا، أغلب الخلاصات لم تكن في المستوى أيضا، خلاصات لا تسمن ولا تغني من جوع كان من الممكن الخروج بها من مدينة الرباط مقر مجلس الجالية الخاص بمغاربة العالم.
غير أن الشوهة الكبيرة تمثلت في حضور أشخاص غير معنيين بالحدث، وجمعيات اقرب الى الوهمية لم يفهم الغرض من حضورها أساس لمدينة دكار، "كود" تحدثت مع أحد الحاضرات التي تمتهن مهنة الحلاقة في الدارالبيضاء والتي قالت أنها تمثل احدى الجمعيات النسائية في المغرب وتنشط بجهة الغرب شراردة. واذا كانت فعلا هذه الحلاقة تمثل جمعية نسائية في المغرب، فالحدث يتعلق بالمرأة المهاجرة وليس المغربية.
الحدث عرف حضور بعض الأشخاص الذين لم يشاهدوا طيلة أيام الحدث حتى نهايته واخرون لا يعرف سبب دعوتهم، انجد أنفسنا نطرح سؤالا دائما حول طريقة تسيير هذا المجلس الذي مازال يرأسه ادريس اليازمي خصوصا، ومن المسؤول عن دعوة كل من هب ودب في وقت تعيش فيه مالية الدولة أحد أسوء أيامها، وقد عبر برلمانيات وحتى صحافيون عن استغرابهم من توجيه دعوة اليهم للحضور الى الملتقي، وقال احدهم ل"كود" والله ما عارف علاش عرضو علي. فيما استغرب اخرون من طريقة اللا مبالاة الكبيرة التي عوملوا بها من قبل المنظمين. شخص قال انه يقيم في السينكال وكان قليل الادب وباسل بزاف قال لباحثة "ودابا سالينا ديري اللي بغيتي" وهو ما اغضبها كثيرا