وزارة الاتصال خرجات عن المسار ديالها، وزادت فالصلاحيات ديالها أنها هيئة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر، هادشي لي كيبينو القرار لي خداتو الوزارة بمنع فيلم "زين لي فيك" لنبيل عيوش لي منوض الحيحة هاد الايام. القرار لي تاخذاتو الوزارة لي على رأسها الخلفي المنتمي لحزب إسلامي ولي كايقود الحكومة، كيحيلنا على شيزوفرينية مقيتة حقاش الفيلم مافيهش شي حاجة غريبة ونقل الواقع بشكل فني، راه هاد الامر كيدخل فإطار حرية التعبير بطريقة فنية، والفنان من حقو ينقل الواقع بطريقة غير تجميلية، وإيلا الوزارة ومعاها الحكومة كاتشوف أن الفيلم فيه مشكل خاصها تصايب الواقع ماشي تغطيه بالغربال، راه الليالي الحمراء اللي نقلها الفيلم كاينة وماشي كذوب. صناعة الجمال فالفن دائما تواجهها معارضة شرسة، ويلا رجعنا لفيلم علي زاوا غادي نلقاو أن لمغاربة عارضوه وفالاخير تفرجو فيه كاملين، نفس الامر وقع ف كازا نيكرا، وثاني الامور لي خاص الوزارة تفهمها هو أن الفيلم غادي يتعرض ف السينما، يعني تا واحد من المغاربة ما مجبر أنه يدخل يتفرج فيه، وفقط الناس لي باغيين يشوفو أفلام واقعية هوما لي غادي يمشيو يقطعو تيكي.