اتهم عبد الصمد الادريسي النائب البرلماني ورئيس جمعية محامي العدالة والتنمية، مسؤولي الأمن بمكناس بممارسة التعذيب. وأكد الادريسي في اتصال مع گود أنه أُخبر من طرف مواطنين بوقوع حادث اعتداء على مواطن، لينتقل بعدها إلى مستشفى مكناس فيجد المواطن المذكور في حالة وصفها الادريسي بالمزرية، مشيرا الى ان علامات الضرب والجرح كانت بادية على المعتدى عليه. وأضاف الادريسي العصو في المكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة، أن عاين رجال الأمن وهم يرفضون السماح للمواطن المعتدى عليه بنلقي الاسعافات بالمستشفى، لينقلوه مغمى عليه داخل سيارة الأمن، قبل أن يتم إرجاعه للمستشفى بعد لحظات. كما أكد الادريسي ل"كود" أنه أخبر مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، وان الملف وصل الوكيل العام بمكناس ووالي الأمن بمكناس، داعيا في السياق ذاته إلى فتح تحقيق مركزي في الحادث لأن أمن مكناس غي جدير بالتحقيق على حد قوله. وقال الادريسي ل"كود" أنه لن يسكت على أي "فاسد يريد تشويه سمعة البلاد بطيشه وشططه وتعنته". وتُظهر صور حصل عليها گود علامات الضرب، بادية على المواطن المذكور، على وجهه وساقيه ومعصميه، كما تظهر الصور رجال أمن بزي مدني وهم ويحملون المواطن ويضعونه داخل سيارة الامن. وحسب ما توصلت اليه گود فإن الأمر يتعلق بايقاف قوات الأمن بمكناس مساء اليوم الخميس لمواطن بحاجز مروري، ليتم انزاله من سيارته بدعوى عدم توفره على وثائق قانونية وينهال عليه رجال أمن بالضرب والرفس في مناطق مختلفة من جسمه ويتم اقتياده في وضعية مهينة وفق تعبير مصدر تحدث لكود