اللائحة التي يقدمها تقرير امنستي بها 173 حالة من الرجال والنساء والأطفال يزعم أصحابها انهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة. أمنستي تقول بأن هؤلاء هم من الطلبة والناشطين السياسيين من ذوي الانتماءات اليسارية او الاسلامية ومناصري حق تقرير المصير بالصحراء، وكذا أشخاص يشتبه بصلاتهم بجرائم الارهاب. ومن بين الحالات التي جاءت في التقرير: محمد عالي السعدي: يبلغ 27 سنة صحراوي ورد في التقرير يفيد بأنه تعرض للتعذيب في حجز الشرطة بعد إلقاء القبض عليه على خلفية أحداث وقعت بالعيون سنة 2013، وقد أكد لأمنستي " هددوني بإغتصابي بزجاجة مونادا وصبوا البول علي وجلدوني..". عبد العزيز الرويضاية 34 سنة يحمل الجنسية الفرنسية الجزائرية يقول بأنه لقي تعذيبا من قبل رجال الأمن لرفضه التوقيع على محضر التحقيق يدينه بجرائم المخدرات. البوليس، العصا للجميع وقد جاء في التقرير أن قوات الأمن المغربية تنهال بالضرب الاستعراضي على المحتجين لتعبث برسالة تحذيرية للآخرين من المارة والمتفرجين.. التقرير: الوشاية الكاذبة والقذف سلاح الجلاد ومن بين الحالات التي وردت في تقرير أمنستي نجد الشابين اسامة حسن ووفاء شرف عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان المسجونان بتهمة الوشاية الكاذبة والقذف أمنستي: رد المغرب غير شاف اعتبر التقرير أن رد المغرب بنفي كل المعطيات المتعلقة بحالات التعذيب لم يعالج المسائل التي أثارتها منظمة العفو الدولية كما هو الحال بالنسبة لعدم كفاية التحقيقات في مزاعم التعذيب.