لازالت حرب الاغتيالات بهولندا مستمرة، حيث ومنذ ثلاث سنوات تستمر العصابات التي يقودها المغاربة في المدن الهولندية بالتطاحن بينها وإغتيال أعضاء العصابات المنافسة، بسبب 200 كيلوغرام من الكوكايين إختفت سنة 2012 بميناء روتردام ولم يظهر لها أثر. آخر الاغتيالات التي جرت وسط هذا الاسبوع راح ضيحتها شاب مغربي، بعدما كان يقود سيارته ليتم إطلاق عيار ناري لم يصبه قبل أن يتوقف بسيارته ويترجل منها، حيث قام سائق دراجة نارية إمطاره بالرصاص وقتله على الفور. وتقول الشرطة الهولندية التي أفرجت عن فيديو اغتيال المغربي، أنها تعرف هوية القاتل، بعدما تمكنت من حجز دراجته النارية، حيث تعتقد أنه شاب ينحدر من أصول مغربية، وكان الهدف من إغتياله هو تصفية الحسابات بين عصابتين متطاحنتين.