قال مصطفى المريزق القيادي في حزب الأصالة والمعارصة في تصريح ل"كود" أن كل ضحايا سنوات الجمر والرصاص، توبعوا بالمؤامرة و بالتآمر على الدولة. و بعد سنوات من محاولة تصفية هذه التركة، ها هو وزير العدل، الذي كان يتبجح بالأمس القريب بحقوق الإنسان، يأمر باعتقال الصحفي أنوزلا. وقال المريزق أنه يجب على الرميد أن يتحمل مسؤوليته ويكف عن تصفية الحسابات مع من يختلف معه. وأضاف المريزق أنه يختلف مع أنوزلا في مقاربته للعديد من القضايا، لكن لا يمنعن هذا الاختلاف من التضامن معه والمطالبة بإطلاق سراحه، وعلى القضاء أن يكشف لنا تورطه من عدمه في الترويج للإرهاب، و مهما يكن، الاعتقال و السّجن ليس هو الحل. فالمغرب، يقول المريزق "لا يجلس على كرسي من الكارطون ليهوى به بمجرد نشر فيديو أو كتاب أو كاسيت".
وشدد مصطفى المريزق أستاذ علم الاجتماع بمكناس أن من يعتبر أن المغرب هكذا من الأفضل أن برحل عنه فورا، مؤكدا أنه يكره السجن، و كل الأقبية،وعلى أنه لن يسكت على تعنيف و ضرب واعتقال ومحاكمة الصحفيين. الصحافة هي رمز الحرية رغم أخطائها المهنية... فكل المهنيين يصيبون و يخطؤون، ينهي المريزق ل"كود".