دخلت حركة الإصلاح والتوحيد، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، على خط مشروع الزواج الحكومي بين الحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إذ كشفت مصادر مطلعة أن هناك تذمرا كبيرا داخلها من الأذى الذي سببته تداعيات ذلك لطليقها، وأن أعضاء وفد من الإصلاح والتوحيد عادوا من زيارة للزوج السابق، بحقائق جديدة، جعلتهم يبدون تأثرا بالغا بشكوى الرجل ومعاناته. ونقلت المصادر ذاتها أن زوج بنخلدون السابق لم يتردد في الكشف عن الضرر الاعتباري الكبير الذي لحقه من تداعيات الزواج الحكومي جراء الاستهتار الذي تعامل به طرفا مشروع الزواج، وأنه خاطب ضيوفه بأن "شوباني ذبحني".