أعرب بيل كلينتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدةالأمريكية، اليوم الأربعاء بمراكش، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس والحكومة المغربية، على استضافة المغرب للاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا" (6-7 ماي الجاري). وأكد كلينتون رئيس (مبادرة كلينتون العالمية) في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، الذي تنظمه مؤسسة كلينتون لأول مرة بإفريقيا والشرق الأوسط، بحضور شخصيات عالمية بارزة، أن "المغرب يمثل جسرا بين القارات وملتقى للثقافات والحضارات وحلقة وصل بين الماضي والحاضر". وفي هذا الصدد، أشاد كلينتون بالتزام المغرب باحترام حقوق الإنسان وانخراطه في الجهود الرامية إلى استباب الأمن والسلام والاستقرار بالعالم، منوها في ذات السياق، بروابط الصداقة التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة وكذا العلاقات المتميزة التي تربط بين العائلة الملكية وعائلة كلينتون. وفي معرضه حديثه عن أنشطة مبادرة كلينتون العالمية، شدد كلينتون على أهمية تحقيق التناغم والانسجام بين صناع القرار السياسي والفاعلين بالقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ببلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة نمو قويا مكنها من المساهمة في تحسين مستوى عيش ملايين الأشخاص وإخراجهم من دائرة الفقر. كلينتون كيلحس الكابة مزيان للمغاربة، الغريب انه ما دارش بزاف للمغرب باش كان فالحكم، وما ولى عاجبو المغرب حتى غادر المنصب