بدا مثيرا للانتباه اعتراض عدة أصوات داخل الأمانة العامة للبيجيدي على استوزار صلاح الدين مزوار وتوليه حقيبة المالية، كما أن هناك أصواتا أخرى في صفوف الحزب الحاكم لا تنظر بعين الرضا تماما إلى انضمام مزوار إلى التحالف الحكومي. فلماذا يعترض إخوان بنكيران على شخص مزوار وليس على باقي الوجوه التي يمكن أن تستوزر باسم حزب التجمع الوطني للأحرار. يقول بعض المتتبعين للشأن السياسي المغربي إن السبب الأساس هو خشية بعض قادة البيجيدي من أن يكرر تجربة شباط. (تفاصيل أخرى في "أخبار اليوم" عدد السبت/الأحد 14 و15 شتنبر 2013)