نددت جماعة العدل والإحسان بما وصفته "التضييق على الحريات النقابية وبالسياسات التفقيرية للأسر المغربية التي تنهجها الحكومة بتوجيه ممن انتدبها وخدمة لأجندة الجشع والفساد دون اعتبار لواقع الدخل ومتطلبات العيش الكريم"، معبرة عن انحيازها المبدئي إلى صفوف من طالهم مسلسل التعطيل والطرد والتهميش والتفقير من أبناء وبنات هذا الوطن المكلوم. ودعت الجماعة، في بيان لها، توصلت به "كود"، الحركة النقابية بمختلف فعالياتها إلى الاضطلاع بدورها في الدفاع عن حقوق الأجراء ومكتسباتهم وإنضاج شروط الجبهة النقابية والوحدة النضالية الكفيلة بتحقيق مجتمع الكرامة والعدالة الاجتماعية، معبرة في الوقت نفسه عن مساندتها للجمعيات الحقوقية التي تتعرض لحملات منظمة للتصفية والتهميش المجتمعي. كما عبرت عن مواساتها الصادقة للأسر المكلومة جرّاء الحوادث الأخيرة في كثير من مناطق مغربنا الحبيب. واستنكرت لما وصفته "الحروب القذرة التي تشتعل بالوكالة وتتأجج في كل من اليمن وسوريا وليبيا، وفي فلسطين العزة".