واصلت الصحف الوطنية، غدا الثلاثاء، متابعة موضوع تشكيلة حكومة بنكيران، في نسختها الثانية، وما تخبأه من مفاجآت. فتحت عنوان "دخول مزوار إلى الحكومة الثانية يكلف بنكيران غاليا"، كتبت "أخبار اليوم" أن حكومة "ينكيران 2" ستضطر إلى الرفع من عدد حقائبها لتتجاوز ال 31 حقيبة الحالية، بعد رفض التجمع الوطني للأحرار لرئاسة مجلس النواب كجزء من الكوطة الممنوحة له ضمن المقاعد الوزارية، وإلحاح الحركة الشعبية على تدعيم موقعها في الفريق الجديد بإضافة مقعد أو اثنين، فيما بات من شبه المؤكد أن محمد الوفا سيغادر الحكومة ويترك وزارة التربية الوطنية التي يحتمل جدا أن تؤوول إلى الأحرار. وفي موضوع حمل عنوان "الملك يستقبل بنكيران بطلب منه"، أكدت "الأخبار" أن الملك محمد السادس استقبل، أمس الاثنين، رئيس الحكومة بطلب من هذا الأخير. ومن المنتظر أن يكون بنكيران أطلع الملك، خلال هذا اللقاء الذي طلبه رئيس الحكومة، بتطورات مشاوراته لتشكيل النسخة الثانية من الحكومة. أما "الصباح" فكشفت، في خبر حمل عنوان "ملتمس رقابة يهدد بإسقاط الحكومة"، أن اتصالات تجري بين الاستقلال والاتحاد الاشتراكي لاستباق الدخول البرلماني الجديد، المقرر الجمعة الثاني من أكتوبر المقبل، من أجل تقديم ملتمس رقابة ضد الحكومة، ردا على الأزمة التي تعيشها بسبب تداعيات إعادة تشكيل الحكومة، بعد أن انسحب منها الاستقلاليون، وكذا لتقديم توضيحات بشأنن الزيادات الأخيرة التي عرفتها مواد استهلاكية، وكذا طاقية، يعتبر اتحاديون أن الحكومة استغلت العطلة البرلمانية لرفع ثمنها. "المساء" أكدت بدورها، في موضوع تحت عنوان "العنصر يحرج بنكيران ويطالب بحقيبة خامسة"، أن قيادة حزب الحركة الشعبية تقدمت بطلب إلى عبد الإله بنكيران للرفع من عدد الحقائب التي سيشرف عليها الحزب في الحكومة المرتقب الكشف عنها، خلال الساعات القادمة، مشيرة إلى أن امحند العنصرن الأمين العام للحزب، طالب بنكيران، خلال المشاورات الجارية لضم حزب التجمع الوطني للأحرار إلى ما تبقى من أغلبية، بحقيبة إضافية. أما "الأحداث المغربية" فحصلت على تصريح من عبد الإله بنكيران، الذي عاب على الصحف والمواقع الإخبارية ما تنقله عن المشاورات التي تجري بينه وبين صلاح الدين مزوار. وقال "أتفاجأ من المعطيات التي ترد في الجرائد والمواقع وأتساءل بشكل مستمر عن الجهة التي تمد الصحافيين بهذه المعطيات".