عاش المعبر الحدودي الرابط بين مدينة مليلية المحتلة وبني أنصار، يوم أمس السبت (7 شتنبر 2013)، حالة من الغليان والغضب الشديد في صفوف مجموعة من المواطنين، حيث قامت عناصر من الشرطة الإسبانية بمليلية، بالإعتداء على امرأة مغربية تمتهن التهريب المعيشي لكسب قوتها اليومي بالضرب و الجرح ومحاولة القتل بدهسها بالباب الحديدي للمعبر. وذكرت مصادر من عين المكان ل"كود" أن الضحية (ع-و) أم عازبة لطفلة واحدة، لم تجد في ذات اللحظة من يحميها من بطش هذه الوحدة الأمنية الإسبانية إلا بعض زملائها في مهنة كسب قوت اليوم الذين هبوا لنجدتها بعد سماع صراخها الذي كان يدوي في المكان.