في الوقت الذي يسود فيه تكثم كبير وشديد على سير الساعات الأخيرة من مشاورات ابن كيران مع صلاح الدين مزوار حول توزيع حقائب الحكومة، كشفت مصادر داخل التجمع الوطني للأحرار أن مزوار سيدفع بعودة ديناصورات الحزب لتولي الحقائب الوزارية في الطبعة الثانية من حكومة ابن كيران. مصادر كود قالت إن امنية بنخضرا وأنيس بيرو والطالبي العلمي ينتظر أن يعودوا لتسير عدد من القطاعات. نفس المصادر العليمة كشفت ل"كود" أن مباركة بوعيدة مرشحة لتولي حقيبة وزارية.
مصادر رجحت أن يتم الاحتفاظ بعزيز أخنوش وزيرا للاقتصاد والمالية بعدما اتضح أن الرهان موضوع على هذه الوزارة التي ستكون محور عمل وتحرك الحكومة في النسخة الثانية والتي ينتظر أن تكون ملحقة بأكثر من ثلاث كتابات للدولة. مصادر كود قالت إن أهمية الوزارة والدور الذي يمكن أن تلعبه في القادم من الأيام سيجعل أخنوش مرشحا للاحتفاظ بها في ظل عاصفة الغضب التي واجه بها قادة العدالة والتنمية اقتراح صلاح الدين مزوار لنفسه لتولي هذه الحقيبة، لكن قادة التحالف يرفضون وزيرا للمالية غير متحزب، وفي حال تشبث حزب العدالة والتنمية بموقفه الرافض لمنح مزوار وزارة المالية كاملة وتشبث مزوار بهذا الامر فان اخنوش قد يكون الحل للخروج من البلوكاج