"كنظن ايلى كان شي تعديل حكومي خاص الحبيبين بجوج يمشيو". الكلام لمسؤول حكومي، ل"كود"، وهو يشير إلى لحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان، وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي وقصة خطبة والدته وزوجته الحالية للوزيرة. وزير آخر ذهب في تصريحه ل"كود" إلى الحديث عن تصرف مسيء للمغرب ولما قام ويقوم به "حنا كناقشو المناصفة وجلالة الملك من أكبر المدافعين عن المرأة وولينا ضحكة فالعالم وكنسيئو للمرأة المغربية".
وزراء ووزيرات تحدثت إليهم "كود" بدوا محرجين للغاية من هذا التصرف، رفضوا التعليق وعند إثارة التعدد شددوا على أنهم ضده.
لكن رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران هو الأكثر حرجا، لأن هذه القصة وقعت داخل بيته هو أي العدالة والتنمية مما يكرس، كما يتهمه معارضوه، صورة الحزب المحافظ الرجعي المهين للمرأة. في المقابل، كان بنكيران أول رئيس حكومة تاريخ المغرب يظهر زوجته ويتغزل بها أمام الملأ ويتحدث عن قصة حبهما "ودابا شكون نصدقو واش بنكيران ولا الشوباني"، يوضح قيادي في حزب المعارضة البرلمانية.
اليوم أكثر الوزراء إحراجا بهذه القصة هم الوزراء المحسوبون على الصف التقدمي الحداثي والليبرالي، خاصة وزراء ووزيرات التقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، وبعض وزراء الحركة الشعبية.