مازالت أسئلة كثيرة تثار حول فاجعة طانطان التي خلفت مقتل 33 شخصا حرقا، وحسب معطيات حصلت عليها "كود" فان حافلة الساتيام التي اصطدمت بالشاحنة لم تكن تقل أطفال شاركوا في ملتقى مدرسي ببوزنيقة فقط "الرحلة كانت عادية ماشي خاصة، يعني ان الدراري الصغار والمدربين ديالهم كانوا مع الركاب العاديين في رحلة عادية الى العيون" يحكي مصدر "كود". نقطة اخرى وتتعلق بالمتسبب في الحادثة، فالمعطيات الحالية ترجح ان يكون سائق الحافلة هو المتسبب في الحادثة، هذا على الاقل ما أكده سائق الحافلة الذي مازال على قيد الحياة، اذ ذهبت توقعات ان الحافلة هي من صدمت الشاحنة لا العكس وهناك من رجح ان يكون السائق قد شعر بالتعب ففقد السيطرة. هذا الامر تشكك فيه مصادر اخرى ل"كود" لان الشركة "ساتيام" تعتمد نظاما لا يتعب السائق، كما ان هذا الاخير كان قد انطلق من مدينة طانطان حيث نزل بعض الركاب. فيما يتعلق بقوة الانفجار التي أدت على الحريق، ترجح مصادر ان يكون لقوة الانفجار علاقة باستعما سائقي الشاحنات للبوطا غاز "راه كاع الشوافرية كيطيبو فالكاميو، راهم سايگين وكيطيبو على البوطة. هاد الشي خطير بزاف ولكن كلشي كيديرو" يشرح مالك شركة للشاحنات ل"كود". يعني ان السائقين يحملون قنابل متحركة ينضاف اليها نقل المحروقات التي تهرب من الجنوب بسبب الدعم