وزير الداخلية محمد حصاد ارتكب خطأ كبيرا عند تصريحه للصحافة دون ان يعرف حتى نتائج التحقيق الاولى عندما حاول الربط بين فاجعة طانطان وبين الطريق الرابطة بين طانطانوالعيون. الوزير شدد في تصريح صحافي امس الجمعة٬ على ضرورة توسيع الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي تزنيتوالعيون حتى تكون مريحة للسائقين، مشيرا إلى أن وزارة التجهيز والنقل شرعت في هذه العملية التي ستشمل هذه السنة (2015) حوالي 100 كلم في انتظار إنجاز باقي الأشطر في السنوات المقبلة. حصاد ذهب الى ان المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث نتج عن وقوع اصطدام قوي بين الشاحنة والحافلة أدى إلى اندلاع النيران في مخزونات الوقود، مما زاد من خطورة الحادث. لكنه سكت عن اشياء كثيرة هذا التصريح يعني ان العامل البشري ثم الطريق هي التي قتلت 33 شخصا حرقا غالبيتهم من الاطفال وهذا هو مبعث خطورة تصريحه. الوزير لم يشر لا من قريب ولا من بعيد الى قضية غاية في الخطورة تتعلق بما سبق وان اعلنه عبر "كود" عدد من مواطني تلك المناطق "الخطر الاول فالطريق هو الشاحنات والسيارات التي تهرب البنزين. راها قنابل متحركة ستفتك بارواح اخرين ان لم يتم محاربة الظاهرة، وراه الدولة كلها مورطة فهاد الشي حقاش كيتم قدام عينيها يوميا بلا ما تحرك".