يبدو أن فاجعة طانطان التي أودت بحياة 34 قتيلاً، يوجد ضمنهم العديد من الأطفال الرياضيين والمؤطرين، لن تمر هادئة على المسؤولين، إذ علمت "كود" أن الحزن الذي خيم على الملك محمد السادس دفع به إلى إصدار تعليماته من أجل فتح تحقيق في الحادث لتحديد المسؤوليات. وكان الملك محمد السادس قد تكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وبعلاج المصابين المتواجدين بالمستشفى، كما أعطى تعليماته إلى السلطات المختصة، لمنح كافة المساعدات اللازمة لأسر الضحايا، وإحاطتهم بالعناية الفائقة.